الرد على من يتهم العلماء
تحت مسميات
#السلفية #الوهابية
#منهج_السلف_الصالح هو اخﻻق و تربية مع علم شرعي
يقول الكاتب
كنت مع سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في الطائف عام 1418هـ، وكنت في مجلسه المعتاد عن يساره، أقرأ عليه بعض المعاملات، وكنت -على العادة- أرد على المكالمات، وإذا طلبوا سماحته ناولته سماعة الهاتف،
وفي يوم من الأيام رن الهاتف فأخذ سماحته السماعة على غير العادة، وإذا هم أهلي يطلبونني، فناولني سماحته السماعة، وأخذ ينتظرني حتى أفرغ من المكالمة، وكنت حريصاً على الاختصار لأن وقت سماحة الشيخ لا يسمح بالإطالة والمجلس مليء بالحاضرين وأهلي يعلمون ذلك.
والذي حصل أن أهلي سألوني: هل ستتغدى معنا هذا اليوم ؟ فقلت: لا.
وبذلك انتهى الغرض، ووضعت سماعة الهاتف، فقال لي سماحة الشيخ : انتهيت من المكالمة ؟
قلت: نعم.
فقال : ما هذا الجفاء ؟! أهكذا تكلمون أهليكم ؟ أسأل الله العافية.
فقلت: يا سماحة الشيخ ! المقصود قد انتهى، ولا أريد الإطالة، فالوقت لا يسمح.
فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله، خيركم خيركم لأهله.
(من كتاب جوانب من حياة الإمام ابن باز لمحمد الموسى)
اترك رد